أرقام استخدام أجهزة تتبع اللياقة في 2025

أرقام استخدام أجهزة تتبع اللياقة في 2025

تُظهر الأرقام أن هذه الأجهزة لم تعد مجرد رفاهية، بل أصبحت أداة أساسية للوقاية والمراقبة الذاتية للصحة.

في عام 2025، لم تعد الأجهزة القابلة للارتداء مجرد أداة بسيطة لحساب الخطوات أو عرض الإشعارات، بل تحولت إلى رفيق صحي لا غنى عنه، يجمع بين الأناقة والوظائف المتقدمة.

لقد شهد هذا القطاع نمواً هائلاً، مدفوعاً بالوعي المتزايد بالصحة واللياقة البدنية، وتكامل التكنولوجيا بشكل أكبر في الحياة اليومية. وتُظهر الأرقام أن هذه الأجهزة لم تعد مجرد رفاهية، بل أصبحت أداة أساسية للوقاية والمراقبة الذاتية للصحة.

السوق في أرقام: نمو قياسي وانتشار واسع

يُظهر حجم سوق الأجهزة القابلة للارتداء في عام 2025 نمواً قياسياً وتوسعاً كبيراً في قاعدة المستخدمين. فوفقاً لتقارير حديثة، تجاوزت القيمة السوقية لهذه الأجهزة 120 مليار دولار أمريكي، مع توقعات بوصولها إلى 200 مليار دولار بحلول عام 2030. أما عن أعداد المستخدمين، فقد وصل عدد مستخدمي الساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة في عام 2025 إلى أكثر من 450 مليون شخص حول العالم، مما يُشير إلى تبني واسع لهذه التكنولوجيا.

  • الساعات الذكية مقابل أجهزة تتبع اللياقة: لا تزال الساعات الذكية هي الأكثر شيوعاً، حيث يفضلها المستهلكون لوظائفها المتعددة التي تجمع بين تتبع الصحة وإمكانيات التواصل.
  • نمو المستخدمين: يتزايد عدد المستخدمين في جميع الفئات العمرية، ولكن النمو الأكبر يتركز بين الشباب والبالغين من منتصف العمر، الذين يُظهرون اهتماماً أكبر بمراقبة صحتهم ولياقتهم.

ماذا تُخبرنا أجهزة تتبع اللياقة؟ مؤشرات صحية حيوية

تعتبر البيانات التي تجمعها هذه الأجهزة كنزاً حقيقياً للمستخدمين، حيث تُوفر رؤىً عميقة حول صحتهم بشكل يومي. أكثر المؤشرات التي يتم تتبعها واستخدامها هي:

  • معدل ضربات القلب: تُستخدم أجهزة تتبع اللياقة بشكل واسع لمراقبة معدل ضربات القلب أثناء الراحة وأثناء التمرين، مما يساعد في تحديد مستويات اللياقة البدنية واكتشاف أي مؤشرات غير طبيعية قد تتطلب انتباهاً طبياً.
  • جودة النوم: تُقدم هذه الأجهزة تحليلاً مفصلاً لمراحل النوم (الخفيف، العميق، وحركة العين السريعة)، وتُعطي تقييماً لجودة النوم، مما يُساعد الأفراد على فهم أنماط نومهم وتحسينها.
  • عدد الخطوات والمسافة: رغم بساطته، لا يزال تتبع عدد الخطوات هو المؤشر الأكثر شيوعاً، ويُعتبر أداة تحفيزية فعالة لزيادة النشاط البدني اليومي.
  • مستوى الأكسجين في الدم (SpO2): أصبحت هذه الميزة قياسية في معظم الأجهزة الحديثة، وتُستخدم لقياس مستويات الأكسجين في الدم، وهي مؤشر حيوي للصحة العامة والتنفس.

جدول يوضح استخدام أجهزة تتبع اللياقة حسب المؤشر

المؤشر الحيوينسبة المستخدمين الذين يتتبعونه بانتظام (%)ملاحظات
معدل ضربات القلب78%يُعتبر المؤشر الأكثر أهمية للتحكم في اللياقة البدنية
جودة النوم65%يُساعد في تحسين أنماط الراحة واستعادة الطاقة
عدد الخطوات92%المؤشر الأساسي والأكثر شيوعاً للنشاط اليومي
مستوى الأكسجين45%مؤشر حديث يُستخدم لمراقبة صحة الجهاز التنفسي

نظرة على المستقبل: أجهزة تتبع الصحة لم تعد رفاهية

تُظهر أرقام وإحصائيات عام 2025 أن التكنولوجيا القابلة للارتداء قد تجاوزت مرحلة الترفيه لتدخل مرحلة الرعاية الصحية الوقائية. مع قدرتها على توفير بيانات دقيقة وفورية، تُمكن هذه الأجهزة الأفراد من اتخاذ قرارات صحية أفضل والتعامل بوعي أكبر مع أجسادهم.

ومع استمرار تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار، من المتوقع أن تُصبح هذه الأجهزة جزءاً لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية المستقبلية، مما يمهد الطريق لطب شخصي أكثر فعالية ودقة.

مصادر المقال: