أرقام المنافع الاقتصادية لكأس العالم 2034 في السعودية
يُعد فوز المملكة العربية السعودية بتنظيم كأس العالم 2034 منعطفًا اقتصاديًا هامًا للمملكة ومنطقة الشرق الأوسط. تُوفر النسخة المقبلة من المونديال فرصًا اقتصادية هائلة تمس مختلف القطاعات. وفقاً للبيانات المتوفرة والتقديرات على مدى الأعوام المقبلة، يمكن تلخيص المنافع المتوقعة لكأس العالم 2034 في السعودية في عدة محاور رئيسية.
1. القطاع العقاري
سيشهد القطاع العقاري نموًا ملحوظًا مع فرص استثمارية كبيرة. تم الإعلان عن منفذ ما يقارب 5200 مشروع عقاري متنوع، ما بين منشآت سكنية وفنادق ومرافق لخدمة السكان والسياح. هذا التطور يرفع مستوى قطاع الإنشاءات ويكسبه قدرات جديدة في خدمة مشروعات ممتدة لما بعد 2034.
2. القطاع الخاص
يعد القطاع الخاص الركيزة الرئيسية لنجاح المونديال، حيث من المتوقع زيادة مشاركته في الناتج المحلي إلى 65%. هذا النمو سيشمل قطاعات منوعة مثل التصنيع، السياحة، والخدمات لتوفير مشاريع مستدامة.
3. الاستثمار الأجنبي
مع تنظيم كأس العالم، سيشهد مناخ الاستثمار في السعودية زيادة ملحوظة من خلال تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب. ومن المقرر رفع مساهمة مشروعات الاستثمار الأجنبي في الناتج المحلي إلى 5.7%.
4. قطاع الإيواء
سيشهد قطاع الفنادق ومنشآت الإيواء نموًا ملحوظًا مع تشييد ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية في مختلف المدن المستضيفة.
5. القوى العاملة
هذا الحدث ليس فقط رياضيًا، بل يشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية. من المقرر دمج ما يقارب 9 ملايين شاب وشابة في سوق العمل بفضل فرص العمل المتاحة في قطاعات مختلفة.
6. القطاع الرياضي
في إطار الرؤية الطموحة، سيشهد القطاع الرياضي نموًا ملحوظًا مع زيادة مساهمته في الناتج المحلي إلى 10%.