إحصائيات تعاقدات لاعبي أندية صندوق الاستثمارات العامة (منذ إطلاق مشروع التخصيص)
تخطي قيمة تعاقدات نادي الهلال منذ يونيو 2023 حتى الآن حاجز 470 مليون يورو مقابل التوقيع مع 12 لاعبا، حيث يعد أعلى الأندية الأربعة التي أعلن صندوق الاستثمارات العامة الاستحواذ على 75% منها في منتصف 2023، يليه نادي النصر بتعاقده مع 12 لاعبا مقابل 262 مليون يورو، ثم الاتحاد بـ 249 مليون يورو لتعاقده مع 21 لاعب، ومن ثم الأهلي رابعا بقيمة تعاقدات تبلغ 235 مليون يورو مقابل التوقيع مع 16 لاعب. وتعد الأندية الأربعة العائدة ملكيتها إلى الصندوق، الأعلى من حيث قيمة صفقات الشراء في (دوري روشن) منذ إطلاق مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية.
وتصدر الهلال أيضا قائمة أغلى 10 تعاقدات في (دوري روشن) من حيث قيمة الشراء منذ إطلاقه، إذ يتواجد في القائمة 6 لاعبين للهلال، ولاعبان للاتحاد، ولاعب لكل من النصر والأهلي. احتلت المرتبة الأولى صفقة البرازيلي نيمار الذي تعاقد معه الهلال مقابل 90 مليون يورو من نادي باريس سان جيرمان في صيف الموسم الماضي، يليه كل من الفرنسي موسى ديابي للاتحاد والبرتغالي أوتافيو للنصر قادما من بورتو والبرازيلي مالكوم للهلال بقيمة شراء نحو 60 مليون يورو، ثم البرتغالي روبين نيفيز بـ 55 مليون يورو والصربي أليكساندر ميتروفيتش بـ 52.6 للهلال، وسابعا فابينهو بـ46.7 للاتحاد قادما من ليفربول، يليه إيفان توني بـ 42 مليون يورو للأهلي، ثم الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش والبرازيلي ماركوس ليوناردو، حيث بلغت قيمة شراء الهلال عقد كلا منهما 40 مليون يورو. وذلك وفقا لشبكة ترانسفر ماركت.
وتشير الأنباء إلى اقتراب اللاعب المصري محمد صلاح من التوقيع مع نادي الهلال قادما من ليفربول، وذلك في ضوء تدعيم صفوف النادي للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025. كما يوصف عرض نادي الهلال أنه تجاوز عقد البرتغالي رونالدو، حيث يسعى الهلال لكسب خدمات النجم المصري مع دخوله الفترة الحرة (الـ6 أشهر الأخيرة من العقد التي تتيح له الانتقال لناد آخر دون موافقة ناديه).
يذكر أن مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية أطلق في 2023، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الرياضي، الهادفة إلى بناء قطاع رياضي فعال، من خلال تحفيز القطاع الخاص وتمكينه للمساهمة في تنمية القطاع الرياضي، لصناعة جيل متميز رياضيًا على الصعيدين الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تطوير لعبة كرة القدم ومنافساتها بصورة خاصة، للوصول بالدوري السعودي إلى قائمة أفضل 10 دوريات في العالم، وزيادة إيرادات رابطة الدوري السعودي للمحترفين من 450 مليون ريال إلى أكثر من 1.8 مليار ريال سنويًا، إلى جانب رفع القيمة السوقية للدوري السعودي للمحترفين من 3 مليارات إلى أكثر من 8 مليارات ريال.