ترتيب الجيوش الخليجية في تصنيف 2025
في تصنيف عام 2025 الصادر عن موقع "جلوبال فاير باور" (Global Firepower)، برزت الجيوش الخليجية بمراكز متفاوتة على الصعيدين العربي والعالمي. يعتمد هذا التصنيف على مجموعة من المعايير تشمل القدرات العسكرية، الميزانيات الدفاعية، الموارد اللوجستية، والتكنولوجيا المتاحة لكل دولة.
الجيش السعودي:
حافظت المملكة العربية السعودية على مركزها المتقدم بين الجيوش العربية، حيث احتلت المرتبة الثانية عربياً بعد مصر، والمرتبة الـ24 عالمياً. يعكس هذا الترتيب الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة في تطوير وتحديث قواتها المسلحة، سواء من حيث التدريب أو التسليح.
الجيش الإماراتي:
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الخامسة عربياً والـ54 عالمياً. يشير هذا التصنيف إلى التقدم الملحوظ الذي حققته الإمارات في تعزيز قدراتها الدفاعية، مستفيدة من استثماراتها الكبيرة في التكنولوجيا العسكرية والتدريب.
الجيش الكويتي:
احتلت الكويت المرتبة التاسعة عربياً والـ79 عالمياً. يعكس هذا الترتيب الجهود المبذولة من قبل الكويت لتعزيز قدراتها الدفاعية، مع التركيز على تحديث المعدات والتدريب المستمر للقوات المسلحة.
الجيش القطري:
جاءت قطر في المرتبة الثامنة عربياً والـ72 عالمياً. يشير هذا التصنيف إلى التطور المستمر في القدرات العسكرية القطرية، مع التركيز على التدريب والتسليح المتقدم.
الجيش العماني:
حلت سلطنة عمان في المرتبة العاشرة عربياً والـ82 عالمياً. يعكس هذا الترتيب الجهود المستمرة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع التركيز على التدريب والتسليح المناسب.
الجيش البحريني:
جاءت البحرين في المرتبة الحادية عشرة عربياً والـ81 عالمياً. يشير هذا التصنيف إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات الدفاعية، مع التركيز على التعاون العسكري والتدريب المستمر.
مقارنة إقليمية:
عند مقارنة الجيوش الخليجية بنظيراتها في منطقة الشرق الأوسط، نلاحظ أن الجيش التركي احتل المرتبة التاسعة عالمياً، مما يجعله الأقوى في المنطقة. تلاه الجيش الإسرائيلي في المرتبة الـ15، ثم الجيش الإيراني في المرتبة الـ16. أما الجيش المصري، فقد جاء في المرتبة الـ19 عالمياً، متصدراً الجيوش العربية.
معايير التصنيف:
يعتمد تصنيف "جلوبال فاير باور" على أكثر من 50 عاملاً لتقييم القوة العسكرية للدول، منها:
- القدرات العسكرية: تشمل عدد ونوعية الأسلحة المتوفرة.
- الميزانية الدفاعية: حجم الإنفاق العسكري السنوي.
- الموارد اللوجستية: تشمل البنية التحتية والقدرات النقلية.
- التكنولوجيا المتاحة: مستوى التقدم التكنولوجي في المعدات العسكرية.
- القوى البشرية: عدد الأفراد العاملين في القوات المسلحة ومستوى تدريبهم.
تحديات وتطلعات:
تواجه الجيوش الخليجية تحديات متعددة، منها الحاجة المستمرة لتحديث المعدات والتكنولوجيا، والتكيف مع التغيرات الجيوسياسية في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، يشكل الحفاظ على جاهزية القوات وتدريبها تحدياً مستمراً لضمان القدرة على مواجهة التهديدات المحتملة.
خاتمة:
يعكس تصنيف عام 2025 الجهود المستمرة التي تبذلها الدول الخليجية لتعزيز قدراتها العسكرية والدفاعية. ورغم التحديات، تستمر هذه الدول في الاستثمار في تطوير قواتها المسلحة، مع التركيز على التدريب والتسليح والتكنولوجيا، لضمان الحفاظ على أمنها واستقرارها في منطقة تشهد تغيرات مستمرة.