ترتيب الدول العربية في مؤشر تنافسية المواهب العالمية 2023

ويتم ذلك بواسطة مجموعة مؤشرات تقيس تطور القوى العاملة المحلية والدولية ذات المهارات العالية والاحتفاظ بها وجذبها.

وللسنة العاشرة على التوالي، تصدرت سويسرا قائمة تضم 64 اقتصادًا قويًا موزعة على ثماني مناطق، في تصنيف المواهب العالمية الصادر من المعهد الدولي للتنمية الإدارية

كانت نوعية الحياة في الدولة، والحد الأدنى القانوني للأجور، وأنظمة التعليم الابتدائي والثانوي منقطعة النظير بين الدول. وجاءت لوكسمبورغ في المركز الثاني، وأيسلندا في المركز الثالث.

وحسب التقرير، يرى المسؤولون التنفيذيون أن العمل عن بعد يعيق التطوير الوظيفي، لكن هذا يتعارض مع الاحتفاظ بالمواهب، وفقًا لتصنيف التنافسية العالمية. وكانت إحدى النتائج الرئيسية في التصنيف هي أن العمل عن بعد والمختلط يؤثر على التقدم الوظيفي في نظر الكثيرين: قال 27٪ من 4000 مدير تنفيذي شملهم الاستطلاع إنهم شعروا أن العمل عن بعد كان ضارًا بالتطور الوظيفي في حياتهم المهنية في شركاتهم.

ومع ذلك، فإن تلك الاقتصادات التي يعتبر فيها العمل عن بعد أقل ضررًا على التطوير الوظيفي، في المتوسط، هي أيضًا تلك التي تعطي الأولوية لجذب المهنيين ذوي المهارات العالية والاحتفاظ بهم، وكذلك في مستويات مشاركة الإناث في سوق العمل، باعتبارهما عنصران مهمان في الاقتصاد والقدرة التنافسية للمواهب.

ولم تتمكن معظم المناطق الذي درسها التقرير من العودة إلى مستويات القدرة التنافسية للمواهب قبل الوباء. وقد أدى هذا التأثير إلى قدر أكبر من التكافؤ في القدرة التنافسية للمواهب، في حين أدى إلى زيادة التفاوتات التي تشهدها مناطق أخرى. ويتمثل العامل الرئيسي في مدى نجاح البلدان في هذه المناطق في الحفاظ على جاذبيتها لجذب المواهب والاحتفاظ بها.

وتصدرت دولة الإمارات المركز الأول بين ترتيب الدول العربية التي كانت ضمن الـ 64 دولة، والمركز الـ 22 عالميًا. تلتها البحرين في المركز الثاني عربيًا، والمركز الـ 27 عالميًا. والكويت في المركز الثالث والمركز الـ 28 عالميًا.

ترتيب الدول العربية على مؤشر تنافسية المواهب العالمي لعام 2023

الإمارات 67.92

البحرين 63.60

الكويت 63.19

قطر 62.72

السعودية 60.41

الأردن 48.55

حلّت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربيًا والمركز الـ 22 عالميًا

احتفظت الإمارات بريادتها على المستوى الإقليمي، وتقدمت 3 مراكز عالمياً إلى المرتبة 22، بحسب النسخة السنوية العاشرة لمؤشر تنافسية المواهب العالمية 2023، الصادر عن كلية «إنسياد» العالمية لإدارة الأعمال.

وفي تصنيفات المؤشر العام، التي ضمت 134 دولة، حصلت الإمارات على 62.56 نقطة في المركز 22، متفوقة على كل من التشيك وكوريا وإسرائيل واليابان والبرتغال. فيما برزت سويسرا دولة رائدة في تنمية المواهب وتنافسيتها، بتمسكها بالمركز الأول عالمياً لعشر سنوات متتالية برصيد 78.96 نقطة، تلتها سنغافورة والولايات المتحدة في المركزين الثاني والثالث، وأكملت الدنمارك وهولندا وفنلندا والنرويج وأستراليا والسويد والمملكة المتحدة ترتيب المراكز العشرة الأولى.

أما عربياً، لا تزال الإمارات الأولى من حيث تنافسية المواهب واجتذاب العقول النابغة، تليها قطر في المركز الثاني (35 عالمياً) برصيد 54.42 نقطة، من ثم البحرين ثالثة (44 عالمياً) ب50.44 نقطة، فالسعودية رابعة (48 عالمياً) ب49.86 نقطة، وعُمان خامسة (59 عالمياً) ب45.82 نقطة، أما الكويت فجاءت في المركز السادس (63 عالمياً) برصيد 44.83 نقطة، فيما حلت الأردن سابعة (70 عالمياً)، ولبنان في المركز الثامن (77 عالمياً)، ومصر تاسعة (88 عالمياً)، وتونس عاشرة (92 عالمياً).

الإمارات في المؤشرات الفرعية:

1- جذب المواهب: 1 إقليمياً و4 عالمياً

2- ركيزة النمو: 17 عالمياً

3- تمكين المواهب: 23 عالمياً

وبحسب تقرير «إنسياد»، حافظت الإمارات على مركزها الأول إقليمياً والرابع عالمياً في ركيزة «جذب المواهب» الفرعية، برصيد 81.84 نقطة. وتضمن التصنيف العلامة الكاملة (100 نقطة) في عدد من المؤشرات، مثل: «أعداد الوافدين» و«الطلبة الدوليون» و«التسامح مع الوافدين». كما جاءت الدولة في المركز الثاني بمؤشر «الانفتاح الخارجي»، من خلال ما تظهره من مستوى متقدم بهذا الخصوص.

فرص النمو

واحتلت الإمارات أيضاً المرتبة ال17 عالمياً في ركيزة «النمو» الفرعية برصيد 62.81 نقطة. وفيها جاءت ثانية على مستوى العالم، من حيث «الوصول إلى فرص النمو» المتاحة لسكانها، بما في ذلك «استخدام شبكات التواصل الاجتماعي الافتراضية» (العلامة الكاملة 100 نقطة)، و«استخدام الشبكات المهنية الافتراضية» 94.45 نقطة.

تمكين المواهب

وجاءت الإمارات في المرتبة 23 عالمياً في ركيزة «تمكين المواهب» الفرعية برصيد 65.05 نقطة. تضمنها المركز الرابع في معياري «التنمية الاقتصادية لمجموعات الأعمال»، و«علاقة الأجر بالإنتاجية»، والمركز التاسع في معيار «البنية التحتية المتطورة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات»، والمركز ال14، من حيث «نشاط الشركات وهيمنتها في السوق».

كما نالت الدولة المرتبة الثالثة عالمياً في مؤشري «المهارات الرقمية»، و«الحفاظ على المواهب» برصيد 86.1 نقطة و90.94 نقطة على التوالي، وجاءت رابعة في مؤشر «السكان الحاصلين على التعليم العالي» الفرعي ضمن ركيزة «المهارات المعرفية العالمية» ب70.34 نقطة

وفي مقاييس فرعية أخرى ل«إنسياد»، أشار التقرير إلى أن الإمارات حققت المرتبة السابعة على مستوى العالم في مؤشري «سهولة العثور على موظفين مهرة»، و«أهمية نظام التعليم في الاقتصاد» مع 92.84 نقطة و81.35 نقطة توالياً.