ترتيب الدول العربية من حيث جودة الرعاية الصحية لعام 2023

ترتيب الدول العربية من حيث جودة الرعاية الصحية لعام 2023

جاءت السعودية في المرتبة السادسة عربياً والمرتبة 79 عالمياً من حيث جودة الرعاية الصحية.

تعد المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في منطقة الخليج العربي من حيث جهودها المبذولة لتحسين جودة الرعاية الصحية، حيث تحتل السعودية المرتبة السادسة عربياً والمرتبة 79 عالمياً في هذا المجال، مما يعكس التحديات والجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لتطوير قطاعها الصحي، من خلال الاستثمار في البنية التحتية الطبية، تبني المستشفيات والمراكز الطبية الحديثة، وتطبيق التقنيات الصحية المتقدمة، بالإضافة إلى برامج التعليم والتدريب الطبي، تسعى السعودية إلى تقديم رعاية صحية متميزة لمواطنيها والمقيمين فيها، تستهدف هذه المبادرات تحقيق تحسينات مستدامة في جودة الخدمات الصحية والوصول إلى مراتب متقدمة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

تتصدر الإمارات العربية المتحدة قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث جودة الرعاية الصحية، وتحتل المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 44 عالمياً، يليها قطر في المرتبة الثانية عربياً والمرتبة 46 عالمياً، ثم الكويت في المرتبة الثالثة عربياً والمرتبة 60 عالمياً، و تأتي البحرين في المرتبة الرابعة عربياً والمرتبة 62 عالمياً، تليها عمان في المرتبة الخامسة عربياً والمرتبة 67 عالمياً، أما المملكة العربية السعودية، فتأتي في المرتبة السادسة عربياً والمرتبة 79 عالمياً، كما تصدرت تونس الترتيب في شمال أفريقيا بالمرتبة التاسعة عربياً والمرتبة 99 عالمياً، بينما جاءت اليمن في ذيل القائمة بالمرتبة 21 عربياً والمرتبة 166 عالمياً.

من خلال الإحصائية نلاحظ تقدم السعودية المستمر في مجال الصحة بالرغم من التحديات التي تواجهها فهي تعد نموذجاً يحتذى به في المنطقة من حيث التزامها بتحسين جودة الرعاية الصحية لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، عبر الاستمرار في تنفيذ الخطط الاستراتيجية وتطوير البرامج الصحية، تأمل المملكة في تحقيق تقدم ملحوظ في تصنيفها العالمي، إذ تسعى المملكة، عبر مجموعة من المبادرات والاستثمارات في البنية التحتية والتكنولوجيا الصحية، إلى تقديم خدمات صحية متميزة وتعزيز مهارات العاملين في القطاع الصحي ومع استمرار هذه الجهود يمكن للسعودية أن تواصل تحقيق أهدافها الطموحة في مجال الصحة، مما يسهم في تعزيز رفاهية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.