ترتيب دول الخليج على مؤشر جودة الحياة 2024
جاءت السعودية في المركز الثاني والثلاثين عالميًا. تواصل المملكة تنفيذ خططها التنموية الشاملة ضمن رؤية 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة والابتكار في مختلف المجالات
تُعَدّ جودة الحياة من أهم المؤشرات التي تقيس رفاهية الأفراد وتطور المجتمعات. تُظهِر البيانات الحديثة من موقع "نمبو" ترتيب دول الخليج وبعض الدول الأخرى على مؤشر جودة الحياة لعام 2024. تعكس هذه الأرقام مستوى الرضا العام عن الحياة في هذه الدول بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل تشمل الرعاية الصحية، البيئة، الأمان، القدرة الشرائية، وخدمات البنية التحتية.
ترتيب دول الخليج
- عمان: احتلت عمان المركز السابع عالميًا، مما يجعلها الدولة الخليجية الأولى في هذا التصنيف. يعكس هذا الترتيب التقدم الذي أحرزته السلطنة في تحسين جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين على أراضيها، من خلال تعزيز الخدمات العامة وتوفير بيئة مستدامة وآمنة.
- الإمارات: جاءت الإمارات في المركز الخامس عشر عالميًا. يعتبر هذا التصنيف نتيجة لجهود الدولة في تطوير بنيتها التحتية وتعزيز قطاعات الصحة والتعليم والأمان. الإمارات تعتبر وجهة مثالية للعمل والعيش بفضل توفيرها لنمط حياة متقدم ومرافق حديثة.
- قطر: احتلت قطر المرتبة التاسعة عشر عالميًا. يعد هذا الترتيب مؤشرا على الاستثمارات الكبيرة التي تضخها الدولة في تحسين مستوى الحياة وتقديم خدمات رفيعة المستوى في مختلف القطاعات الحيوية.
- السعودية: جاءت السعودية في المركز الثاني والثلاثين عالميًا. تواصل المملكة تنفيذ خططها التنموية الشاملة ضمن رؤية 2030، التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز الاستدامة والابتكار في مختلف المجالات.
- الكويت: احتلت الكويت المركز الخامس والأربعين عالميًا. رغم التحديات التي تواجهها، تسعى الكويت إلى تحسين جودة الحياة من خلال تطوير الخدمات العامة وتعزيز البيئة الصحية والاجتماعية.
- البحرين: لم تدرج البحرين في التصنيف هذا العام، لكن من المعروف أن البحرين تبذل جهوداً مستمرة لتحسين مستوى العيش من خلال تعزيز خدمات الصحة والتعليم والأمان.
ترتيب دول أخرى
إضافة إلى دول الخليج، تم تصنيف بعض الدول الأخرى على مؤشر جودة الحياة لعام 2024:
- تركيا: جاءت في المرتبة الثانية والخمسين عالميًا. تتنوع فيها مستويات جودة الحياة بناءً على المناطق المختلفة، حيث تسعى الحكومة إلى تحسين البنية التحتية والخدمات الأساسية في كافة أنحاء البلاد.
- الأردن: احتل الأردن المرتبة الخامسة والخمسين عالميًا. يعكس هذا الترتيب الجهود المبذولة لتحسين مستوى الحياة رغم التحديات الاقتصادية والسياسية.
- المغرب: جاء المغرب في المرتبة السادسة والستين عالميًا، ويواصل تحقيق تقدم في تحسين جودة الحياة من خلال تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات الاجتماعية.
- مصر: احتلت مصر المركز السادس والسبعين عالميًا. رغم التحديات الكبيرة، تسعى الحكومة المصرية إلى تحسين مستوى المعيشة من خلال تنفيذ مشاريع تنموية تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتطوير الخدمات.
أهمية هذه التصنيفات
تعتبر هذه التصنيفات مهمة لأنها تعكس مستوى التطور الذي تحرزه الدول في مختلف جوانب الحياة. تساهم في توجيه السياسات الحكومية نحو تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة. كما توفر هذه التصنيفات للأفراد والشركات معلومات قيمة تساعدهم في اتخاذ قرارات مستنيرة حول مكان الإقامة أو الاستثمار.