سرعة الانترنت العالمية لعام 2024 وفقاً ل Speedtest

سرعة الانترنت العالمية لعام 2024 وفقاً ل Speedtest

احتلت مدينة الرياض المركز السادس عالميًا من حيث متوسط سرعة الإنترنت في مايو 2024، حيث بلغت 252.25 ميجابت في الثانية، وفقًا لمؤشر Speedtest العالمي من شركة Ookla.

احتلت مدينة الرياض المركز السادس عالميًا من حيث متوسط سرعة الإنترنت في مايو 2024، حيث بلغت 252.25 ميجابت في الثانية، وفقًا لمؤشر Speedtest العالمي من شركة Ookla.

في عصر يعتمد فيه العالم على الاتصال الرقمي بشكل متزايد، أصبحت سرعة الإنترنت مؤشرًا مهمًا على التقدم التكنولوجي والاقتصادي للدول والمدن، يعد تقرير مؤشر Speedtest العالمي من شركة Ookla لشهر مايو 2024 مرجعًا هامًا يسلط الضوء على متوسط سرعات الإنترنت في مختلف المدن حول العالم، وقد أظهر التقرير تفوقًا ملحوظًا للعديد من المدن، لا سيما في منطقة الخليج العربي، مما يعكس جهودها الكبيرة في تحسين البنية التحتية الرقمية.

تصدرت مدينة الريان القطرية القائمة بمتوسط سرعة بلغ 460.13 ميجابت في الثانية، تلتها الدوحة بمتوسط 335.37 ميجابت في الثانية، ثم دبي بمتوسط 330.40 ميجابت في الثانية، وأبوظبي بمتوسط 325.39 ميجابت في الثانية، و كوبنهاجن الدنماركية بمتوسط 268.65 ميجابت في الثانية، ثم تأتي مدينة الرياض في المرتبة السادسة عالمياً بمتوسط 252.25 ميجابت في الثانية.

 تعتبر هذه السرعة التي حققتها الرياض إنجازًا مهمًا يضعها في مصاف المدن العالمية ذات الإنترنت السريع، مما يعكس التطورات الكبيرة في البنية التحتية الرقمية في المملكة العربية السعودية، وعلى الرغم من تميز الرياض، جاءت جدة في المركز الواحد والعشرين بمتوسط سرعة إنترنت بلغ 165.54 ميجابت في الثانية، مما يشير إلى تفاوت في سرعات الإنترنت بين المدن السعودية، أما المدن التي سجلت سرعات أقل شملت زغرب الكرواتية بمتوسط 154.93 ميجابت في الثانية، وفي آخر القائمة، جاءت مدينة باريس الفرنسية بمتوسط سرعة 154.54 ميجابت في الثانية، يعكس هذا التقرير التطورات الكبيرة في البنية التحتية للإنترنت في العديد من المدن حول العالم، ويبرز مكانة المدن الخليجية، وبخاصة مدينة الرياض، كأحد المراكز الرائدة في مجال سرعة الإنترنت.

هذه الإنجازات تعتبر دليلاً على الجهود المستمرة لتحسين جودة الحياة الرقمية وتعزيز الاتصال الرقمي الذي أصبح جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، ومع استمرار هذه التحسينات يمكننا أن نتوقع زيادة في الأداء الرقمي وتوسيع نطاق الفوائد الاقتصادية والاجتماعية المترتبة على ذلك.