نسبة البطالة في السعودية في الربع الأول من عام 2024

نسبة البطالة في السعودية في الربع الأول من عام 2024

كشفت الهيئة أن معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة في الربع الأول من عام 2024 استقر نسبياً عند 3.5% مقارنةً بـ 3.4% في الربع الرابع من عام 2023 وقد شهد هذا المعدل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023

أظهرت نتائج الهيئة العامة للإحصاء نشرة سوق العمل للربع الأول من عام 2024، التي توضح التغييرات في سوق العمل مقارنة بنتائج الربع الرابع من عام 2023.

كشفت الهيئة أن معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) الذين تتجاوز أعمارهم 15 سنة في الربع الأول من عام 2024 استقر نسبياً عند 3.5% مقارنةً بـ 3.4% في الربع الرابع من عام 2023 وقد شهد هذا المعدل ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023

و تُظهر البيانات تفاوتًا واضحًا بين الذكور والإناث في معدل البطالة، حيث بلغت نسبة البطالة بين الذكور 1.8% وبين الإناث 11.8%.

من ناحية أخرى، انخفض معدل البطالة لإجمالي السعوديين إلى 7.6% في الربع الأول من عام 2024م مقارنةً بـ 7.8% في الربع الرابع من عام 2023م، يُلاحظ أن هذا المعدل انخفض بنسبة 0.2% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023، ومثلما هو الحال بين السكان عموماً، يوجد فرق واضح في نسبة البطالة بين الذكور والإناث السعوديين، حيث ارتفع معدل البطالة بشكل طفيف للسعوديات في الربع الأول من عام 2024م، حيث بلغ 14.2% مقارنةً بـ 13.9% في الربع السابق، بينما انخفض معدل البطالة للسعوديين الذكور في الربع الأول من عام 2024م إلى 4.2% مقارنةً بـ 4.6% في الربع السابق.

وأظهرت مؤشرات القوى العاملة في الربع الأول من عام 2024 عن ارتفاع معدَّل المشاركة في القوى العاملة لإجمالي السعوديين للربع الأول من عام 2024م حيث بلغ (51.4%) مقارنةً بـ (50.4%) في الربع السابق، فيما انخفض معدل المشاركة في القوى العاملة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) حيث بلغ (66.0%) مقارنة بـ (67.0%) في الربع الرابع من عام 2023م.

نلاحظ ان سوق العمل في المملكة العربية السعودية يشهد استقراراً نسبياً في معدلات البطالة الإجمالية(سعوديين وغير سعوديين) و نُلاحظ ايضاً تحسناً في معدلات البطالة للسعوديين بشكل عام.

تعكس هذه المؤشرات جهود المملكة المستمرة لتعزيز سوق العمل وتحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب في القوى العاملة، ما يساهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ومع استمرار المبادرات والسياسات الداعمة للتوظيف وتحسين بيئة العمل، يمكن توقع المزيد من التحسن في هذه المؤشرات في الفترات القادمة.