متوسط عدد ساعات العمل في الشرق الاوسط

متوسط عدد ساعات العمل في الشرق الأوسط يختلف بشكل كبير بين الدول، ولكن يمكن القول إن المتوسط الإقليمي يتراوح بين 40 إلى 48 ساعة أسبوعياً.

هذا الرقم يمثل إطاراً عاماً يخضع للوائح وقوانين العمل المختلفة في كل بلد، والقطاعات الاقتصادية، ونوع الوظيفة.

نظرة على أعداد ساعات العمل في بعض دول الشرق الأوسط

بينما تتبنى غالبية الدول العربية نظام الأسبوع المكون من 5 أيام عمل، فإن عدد الساعات اليومية يختلف، مما يؤثر على المتوسط الأسبوعي.

المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة:

تُحدد قوانين العمل في كلا البلدين الحد الأقصى لساعات العمل بحوالي 48 ساعة أسبوعياً في القطاع الخاص (8 ساعات يومياً)، مع استثناءات لبعض المهن. أما القطاع العام فيتبع نظاماً أقصر، عادةً ما يكون أقل من 40 ساعة.

مصر:

تُشير قوانين العمل المصرية إلى أن الحد الأقصى لساعات العمل هو 48 ساعة أسبوعياً، مع تحديد 8 ساعات عمل يومياً.

الأردن ولبنان:

يبلغ متوسط ساعات العمل في هذين البلدين حوالي 44 ساعة أسبوعياً في العديد من القطاعات، مع التزام بعض الشركات بالمعيار العالمي الذي يُقدر بـ 40 ساعة.

قطر وعمان:

تُظهر البيانات أن قوانين العمل تضع حداً أقصى لساعات العمل يصل إلى 48 ساعة أسبوعياً، مع وجود مرونة أكبر في بعض القطاعات مثل التكنولوجيا.

• اقرأ ايضا: هل الأرقام تُثبت أن السعادة هي أفضل استثمار؟

عوامل مؤثرة: ما وراء الأرقام

تتأثر ساعات العمل بالعديد من العوامل التي تُشكل المشهد الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة.

1- قوانين العمل: تختلف القوانين المتعلقة بساعات العمل الإضافي، وفترات الراحة، والإجازات بين الدول، مما يُؤثر على المتوسط الفعلي.

2- الاقتصاد والقطاع: يميل متوسط ساعات العمل في القطاعات كثيفة العمالة مثل التصنيع والإنشاءات إلى أن يكون أعلى من القطاعات التي تعتمد على المعرفة مثل التكنولوجيا والمالية.

3- الثقافة المحلية: تُؤثر ثقافة العمل التي تُقدر العمل الجاد والمطول في بعض الأحيان على عدد الساعات الفعلية التي يقضيها الموظفون في مكاتبهم.

جدول يوضح متوسط ساعات العمل الأسبوعية (تقديرات 2025)

ساعات العمل: الواقع الاقتصادي والاجتماعي

تُظهر الأرقام أن متوسط ساعات العمل في الشرق الأوسط يتوافق بشكل عام مع المعايير العالمية، ولكن التحدي يكمن في تطبيق هذه المعايير بشكل عادل لضمان توازن أفضل بين العمل والحياة.

إن فهم هذه الأرقام يُقدم نظرة عميقة على الواقع الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة، ويُلقي الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بمستقبل العمل.

مصادر المقال:

• منظمة العمل الدولية (ILO):https://www.ilo.org/global/topics/working-conditions/lang--en/index.htm
• مواقع وزارات الموارد البشرية والعمل في الدول المذكورة: (السعودية، الإمارات، مصر)
• PwC Middle East:https://www.pwc.com/middle-east-workforce-trends-2025