معدل الإنفاق على الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية من 2015 إلى 2027
تتوسع السعودية في الإنفاق على قطاع الرعاية الصحية ليحتل المركز الثالث في نفقات موازنة عام 2024 في إشارة إلى أهمية القطاع. ونموه المستقبلي الذي يدفع الشركات للاستثمار فيه وحتى الإدراج في أسواق المال بالمملكة.
توسيع البنية التحتية الصحية:تستثمرالممكلة العربية السعودية بشكل متواصل في بناء وتوسيع المستشفيات والمراكز الصحية المتقدمة في جميع أنحاء البلاد.من خلال توسيع البنية التحتية، يتم تعزيز القدرة التشخيصية والعلاجية وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. وسهولة وسرعة وصول المرضي للمستشفات.
حيث ان منتصف عام2024، موعداً لبدء تطبيق نظام التأمين الوطني، موضحاً أن تمويله سيكون بالكامل من خزانة الدولة مدى الحياة وليس له سقف كما أنه يغطي المواطن تغطية شاملة.ولفت في الوقت ذاته، إلى أن جميع التجمعات الصحية ستنتقل من وزارته إلى شركة الصحة القابضة بحلول مطلع عام2024.
ووضح وزير الصحة السعودي ، إن رؤية2030وضعت معادلة الريادة العالمية للقطاع الصحي في البلاد من خلال"الانتقال من التركيز على الألم إلى الاستثمار في الأمل، والاهتمام بالوقاية العلاجية، والتركيز على المستفيد وليس على السرير فقط".
تمتلك السعودية أيضًا رؤية طموحة لتعزيز الابتكار واستخدام التكنولوجيا في قطاع الصحة.تم تطوير تطبيقات الصحة الذكية والمنصات الإلكترونية لتسهيل وتحسين تجربة المرضى وتوفير الرعاية الصحية عن بُعد.كما تم تعزيز البحث العلمي والابتكار في مجال الطب والعلوم الصحية، مما يسهم في تطوير علاجات جديدة وتحسين ممارسات الرعاية الصحية.
حيث ان "حققت البلاد عديداً من المستهدفات الصحية خلال الأعوام الماضية وصولاً إلى عام2023، وبلغ متوسط عمر الفرد77.6عام، في حين كان لا يتجاوز74عاماً في عام2016، وانخفضت في المقابل وفيات حوادث الطرق بواقع13من كل100ألف شخص بمعدل خفض تجاوز39في المئة، وكانت28شخصاً لكل100ألف نسمة".
أن القطاع الصحي والرعاية الطبية في المملكة، يواكب الخطوات المعززة للتحول الرقمي، وتوطين الصناعات والتكنولوجيا الحديث ذات العلاقة بالقطاع، ما أمكنه من تقديم حلول رعاية صحية متطورة في مرافق حديثة على مستوى البلاد، في ظل توقعات بدخول استثمار أجنبي ومحلي واسع في القطاع في السعودية خلال عام2024.
وهذا ما يمسى بالتعاون الدولي:تستمر السعودية في تعزيز التعاون الدولي والتعاون مع المنظمات الصحية العالمية لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التطوير في قطاع الصحة.تشمل هذه التعاون الدولي توقيع اتفاقيات وشراكات مع الدول الأخرى والمشاركة في المؤتمرات والفعاليات الصحية العالمية. وتعمل على التدريب والتطوير المهني:يتم تعزيز التدريب والتطوير المهني للكوادر الصحية والتمريضية، بهدف تطوير مهاراتهم وتحسين جودة الخدمات الصحية.يتم توفير فرص التدريب والتعليم المستمر للكوادر الصحية للحفاظ على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز المهني. وذلك لتقديم الرعاية الكاملة للمريض.
فإن القطاع الصحي السعودي مقبل على نمو كبير مدعوماً بالنمو الاقتصادي والنمو السكاني والطلب المتزايد على الخدمات الصحية واستراتيجية التحول الحكومي في القطاع الصحي، وما ارتبط بها من عمليات خصخصة ودعم وتحفيز للقطاع الخاص للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية والارتقاء بالخدمات المقدمة.