أكثر الأمراض شيوعا في السعودية

تعتبر مشكلات الصحة والأمراض من أهم التحديات التي تواجهها المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وتختلف أمراض السكان من بلد إلى آخر بناءً على عوامل مختلفة مثل العوامل البيئية ونمط الحياة العام للافراد والاسر. في هذه المقالة، سنلقي نظرة على أكثر الأمراض شيوعًا في المملكة العربية السعودية، استنادًا إلى الإحصائيات الأخيرة المتاحة.

1.     ارتفاع ضغط الدم:

يعتبر ارتفاع ضغط الدم أحد المشاكل الصحية الشائعة  خصوصا لكبار السن ووفقًا للإحصائيات في المملكة العربية السعودية. يعاني حوالي 51000 شخص من كل 100000 شخص من هذا المرض. ويتسبب ارتفاع ضغط الدم في زيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الأمراض القلبية والسكتات الدماغية. من المهم مراقبة ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي للحد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

2.     مرض السكري:

يُعتبر مرض السكري واحدًا من أكثر الأمراض شيوعًا في السعودية. وفقًا للإحصائيات، يعاني حوالي 50600 شخص من كل 100000 شخص في المملكة من مرض السكري. مرض السكري هو ارتفاع مستوى السكر في الدم بسبب نقص في إنتاج الأنسولين أو نقص استجابة الجسم له. يعد السكري من الأمراض المزمنة والتي يتطلب إدارة دقيقة ومستمرة للحفاظ على مستوى السكر في الدم في نطاق طبيعي.

3.     مرض الربو:
يعد مرض الربو من الأمراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز التنفسي. وفقًا للإحصائيات، يعاني حوالي 49000 شخص من كل 100000 شخص في السعودية من مرض الربو. يتميز هذا المرض بتضيق مجاري الهواء والتهاب الشعب الهوائية، مما يسبب صعوبة في التنفس ونوبات السعال والشهيق. يعتمد علاج الربو على استخدام الأدوية المناسبة واتباع خطة علاجية محددة تساعد على تقليل الأعراض والسيطرة على المرض.

4.     مرضى السمنة:

تعاني العديد من الأشخاص في السعودية من مشكلة السمنة، حيث يعتبر ارتفاع معدل السمنة من المشاكل الصحية المنتشرة. وفقًا للإحصائيات، يعاني حوالي 45000 شخص في المملكة من مرض السمنة. والسمنة هي  تراكم الدهون الزائدة في الجسم وعدم اتباع نظام غذائي سليم، وقد تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض اخري مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وتجلط الشرايين. من المهم العمل على تبني نمط حياة صحي واتباع نظام غذائي متوازن وتجنب اكل الدهون بكثرة وممارسة الرياضة بشكل مستمر للتحكم في الوزن والحفاظ على صحة جيدة.

 وهذه الإحصائيات تشكل خطر تحد صحي كبير على الدولة وعلى الصعيد الآخر تعمل الدولة على الحد من انتشار هذه الأمراض والتوعية- بشكل مستمر- على شتى المجالات. كما أنه ينبغ ع الأفراد المتابعة بشكل دوري- خصوصا- في الفئة العمرية كبيرة السن حيث إنها أكثر عرضة للأمراض يجب التوجه بصفة دورية إلى الأطباء وإجراء الفحوصات الأزمة لتجنب الأمراض المزمنة