
أكبر 10 مدن تحتضن الصناديق السيادية في العالم 2024

أكبر 10 مدن تحتضن الصناديق السيادية في العالم 2024
في عالمنا اليوم، تلعب الصناديق السيادية دوراً محورياً في إدارة الثروات الوطنية، حيث تُمثِّل أدوات استثمارية تدير أصولًا كبيرة لتحقيق الاستدامة المالية للدول. يُظهر تصنيف المدن التي تستضيف الصناديق السيادية لعام 2024 تنوعاً جغرافياً يشمل عدة قارات، مع تمركز ملحوظ في الشرق الأوسط وآسيا. يعكس هذا الترتيب الدور المتزايد الذي تلعبه هذه الصناديق في الاقتصاد العالمي، حيث تساهم في استثمار الفوائض المالية للدول واستدامة الاقتصادات الوطنية على المدى البعيد.
1. أبوظبي – 1,674 مليار دولار
تتصدر أبوظبي القائمة بثروة سيادية تُدار تقدر بحوالي 1,674 مليار دولار. ويعود الفضل في ذلك إلى "جهاز أبوظبي للاستثمار" (ADIA)، الذي يُعد من أكبر الصناديق السيادية في العالم. أبوظبي استثمرت هذه الثروة عبر مجالات متعددة، بما في ذلك العقارات والبنية التحتية، مما جعلها نموذجاً رائداً في الإدارة الذكية للثروات الوطنية.
2. أوسلو – 1,668 مليار دولار
تأتي العاصمة النرويجية أوسلو في المرتبة الثانية، بثروة سيادية تُقدَّر بـ 1,668 مليار دولار. يعتمد الاقتصاد النرويجي بشكل كبير على صندوق "الثروة السيادية النرويجي" أو ما يُعرف بصندوق التقاعد الحكومي العالمي، والذي يعتبر الأكبر من نوعه في العالم. تستثمر النرويج عائدات النفط في هذا الصندوق لضمان استدامة الاقتصاد للأجيال القادمة.
3. بكين – 1,342 مليار دولار
بكين تُعد من المدن الرئيسية التي تدير الصناديق السيادية بفضل "شركة الاستثمار الصينية". تقدر أصول الصندوق السيادي الصيني بحوالي 1,342 مليار دولار، حيث تستثمر الحكومة الصينية في مجالات الطاقة، التكنولوجيا، والابتكارات الرقمية، مما يعزز من موقع بكين كلاعب رئيسي في الاقتصاد العالمي.
4. سنغافورة – 1,135 مليار دولار
تحتل سنغافورة المرتبة الرابعة، حيث تُمثّل مركزاً مالياً عالمياً يُدير استثمارات سيادية ضخمة تقدر بحوالي 1,135 مليار دولار. يُعتبر "صندوق الثروة السيادية السنغافوري" أحد أبرز الصناديق على الساحة الدولية، وهو يستثمر في مختلف المجالات مثل التكنولوجيا والبنية التحتية. تعتمد سنغافورة على هذه الاستثمارات لتنويع اقتصادها ودعم الابتكار.
5. الرياض – 1,119 مليار دولار
الرياض تُدير ثروة سيادية ضخمة تقدر بـ 1,119 مليار دولار، ممثلة بـ "صندوق الاستثمارات العامة" (PIF). يهدف هذا الصندوق إلى تعزيز الاستثمارات داخل وخارج المملكة، خاصة في قطاعات مثل الطاقة المتجددة والتكنولوجيا، ويعتبر أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق رؤية السعودية 2030.
6. هونغ كونغ – 1,106 مليار دولار
تحتل هونغ كونغ المرتبة السادسة، بثروة سيادية تُقدَّر بـ 1,106 مليار دولار. المدينة تُعد مركزاً مالياً حيوياً، ويُسهم صندوق "هيئة النقد في هونغ كونغ" في دعم الاقتصاد المحلي عبر استثمارات في الأسواق المالية الدولية، ما يعزز من مكانتها كمركز مالي عالمي.
7. الكويت – 978 مليار دولار
الكويت، بثروة سيادية تبلغ 978 مليار دولار، تُديرها "الهيئة العامة للاستثمار"، تُعد أحد أبرز المراكز المالية في المنطقة. تساهم استثمارات الكويت السيادية في مجالات البنية التحتية والعقارات، مما يعزز استدامة الاقتصاد المحلي ويوفر فرصاً للتنمية الاقتصادية.
8. الدوحة – 510 مليار دولار
قطر تأتي في المرتبة الثامنة بثروة سيادية تُقدَّر بـ 510 مليار دولار، ويدير "جهاز قطر للاستثمار" هذا الصندوق الضخم. استثمارات الدوحة تمتد عبر العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، ما يعكس الرؤية القطرية لتنويع مصادر الدخل ودعم الاقتصاد الوطني.
9. دبي – 490 مليار دولار
دبي تُدير صندوقاً سيادياً يقدر بـ 490 مليار دولار. المدينة التي تُعد من المراكز الاقتصادية العالمية تستثمر هذه الأموال عبر "مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية" في قطاعات مختلفة تشمل العقارات والطاقة والتمويل، مما يعزز من استدامة دبي كمركز مالي وتجاري دولي.
10. ملبورن – 239 مليار دولار
تختتم ملبورن قائمة المدن العشر الكبرى بثروة سيادية تُقدَّر بـ 239 مليار دولار. تُدير أستراليا استثماراتها السيادية عبر "صندوق مستقبل الأجيال"، الذي يهدف إلى تأمين اقتصاد مستدام عبر استثمار الفوائض المالية في مجالات التعليم والبنية التحتية والصحة.