إجمالي عدد المستشفيات في المملكة العربية السعودية من 2011 إلى 2024
عدد المستشفيات فى المملكة بحلول عام 2024 هو 498 مستشفى فى جميع أرجاء المملكة
تشير الإحصائيات إلى أن المملكة تواصل تطوير نظامها الصحي، حيث تم تدشين مستشفيات جديدة في مختلف المناطق لتعزيز الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين ايضا.
في المملكة العربية السعودية، تظل وزارة الصحة هي المزود الرئيسي للخدمات الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية والتلطيفية.كما تمتلك وزارة الصحة غالبية أسرة المستشفيات في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية.وفي حين يهدف قانون الصحة في المملكة إلى ضمان توفير الرعاية الصحية لجميع سكانها بطريقة عادلة وميسرة، فإن النمو المستمر للسكان يفرض عبئًا على استدامة الخدمات الصحية المجانية.وبالتالي فإن تطوير الرعاية الصحية من خلال الخصخصة، بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية2030، يقدم حلاً لمساعدة الدولة في الحفاظ على جودة نظام الرعاية الصحية العامة وتحسينه.
الرعاية الصحية في ظل جائحة كوفيد-19
وقد شجع العدد المتزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد الحكومة السعودية على مواصلة تطوير وتحسين منصات تكنولوجيا الصحة الرقمية(DHTPs).قبل الوباء، وكجزء من خطة رؤية السعودية2030لتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية، قدم وزير الصحة بالفعل تطبيق صحة، وهو تطبيق جوال يسمح للمرضى بالوصول إلى الاستشارات الطبية عن بعد مع المتخصصين.وشهد شهر مايو2019إطلاق تطبيق الصحة الإلكترونية خدمة موعد، الذي يسهل الحجز عبر الإنترنت وإلغاء وإعادة جدولة مواعيد المرضى في مراكز الرعاية الصحية الأولية.وفي خضم الوباء، تم أيضًا دمج تطبيقات وميزات إضافية في نظام الرعاية الصحية عن بعد، مثل توكلنا وتتبع وتطمن، مما ساعد في التخفيف من انتشار فيروس كورونا.بشكل عام، يبدو أن التحول الرقمي لقطاع الصحة في المملكة العربية السعودية قد ساعد بنجاح في مكافحة فيروس كورونا، مما أسفر عن استجابة عامة إيجابية للنظام الصحي الوطني.
تتنوع المستشفيات في المملكة العربية السعودية بين المستشفيات الحكومية والخاصة، حيث تعمل الحكومة جنباً إلى جنب مع القطاع الخاص لضمان تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين.تتبنى هذه المستشفيات معايير عالية في الجودة والسلامة الصحية، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في المملكة وتعزيز سمعتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ومن الهام جدا أن نشير إلى أن العدد ليس العنصر الوحيد الذي يعكس جودة الرعاية الصحية في المملكة، بل يجب أيضاً النظر إلى البنية التحتية الصحية الأخرى مثل عدد الأسرة الطبية المؤهلة والمعدات الطبية المتطورة التي تتوفر في هذه المستشفيات.
باختصار، يُعتبر عدد المستشفيات في المملكة العربية السعودية مؤشراً واضحاً على التزام الحكومة بتحسين القطاع الصحي وتوفير الرعاية الصحية الجيدة لسكان المملكة.تعكس هذه المستشفيات التطور المستمر في البنية الصحية والتزام السعودية بتحقيق التقدم والتطور في مجال الطب والصحة.