إحصائيات سوق العمل السعودي للربع الأول عام 2024

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء تقريرها الفصلي حول سوق العمل في المملكة العربية السعودية، والذي يتناول الإحصائيات الرئيسية المتعلقة بمعدلات البطالة والمشاركة في القوى العاملة. يُظهر التقرير مجموعة من المؤشرات المهمة التي تعكس التغيرات في سوق العمل خلال الربع الأول من عام 2024.

معدلات البطالة والمشاركة في القوى العاملة

• البطالة الإجمالية: بلغ معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) 3.5٪، وهو ما يمثل ارتفاعًا طفيفًا بمقدار 0.1 نقطة مئوية مقارنةً بالربع الرابع من عام 2023.
• البطالة بين السعوديين: انخفض معدل البطالة بين السعوديين إلى 7.6٪، بانخفاض مقداره 0.2 نقطة مئوية مقارنةً بالربع السابق، و1.1 نقطة مئوية مقارنةً بالعام السابق.
• مشاركة السعوديين في القوى العاملة: ارتفع معدل مشاركة السعوديين في القوى العاملة بمقدار 1.0 نقطة مئوية ليصل إلى 51.4٪.

المشاركة في القوى العاملة بين الفئات المختلفة

• النساء السعوديات: شهد معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة ارتفاعًا ليصل إلى 30.7٪، مع زيادة في معدل البطالة إلى 14.2٪.
• الرجال السعوديون: ارتفع معدل المشتغلين من الذكور السعوديين إلى 66.4٪، بينما انخفض معدل البطالة إلى 4.2٪.

الشباب السعودي

• الشباب السعودي (15-24 سنة): ارتفع معدل المشاركة في القوى العاملة إلى 34.3٪ بين الشباب الذكور، بينما بلغ معدل البطالة 11.6٪.

السعوديون في سن العمل الأساسي (25-45 سنة)

• مشاركة هذه الفئة: سجلت الفئة العمرية من السعوديين (25-45 سنة) أعلى نسبة مشاركة في القوى العاملة، مما يعكس تواجدًا قويًا لهذه الفئة في سوق العمل السعودي.

السعوديون 55 سنة فأكثر

• معدل المشاركة: يعكس التقرير انخفاضًا نسبيًا في معدل المشاركة لهذه الفئة العمرية مقارنة بالفئات الأصغر، وهو اتجاه متوقع نظرًا لقربهم من سن التقاعد.

طرق البحث عن العمل

• يستخدم السعوديون الباحثون عن عمل مجموعة متنوعة من الأساليب النشطة، حيث كان أكثرها شيوعًا هو سؤال الأصدقاء أو الأقارب عن فرص التوظيف، يليه التقدم المباشر لأصحاب العمل.

استعدادات الباحثين عن العمل

• أظهر التقرير أن غالبية السعوديين المتعطلين عن العمل مستعدون للعمل في القطاع الخاص، ومستعدون للتنقل للعمل لمدة تصل إلى ساعة واحدة أو أكثر يوميًا.

مؤشرات أخرى

• استقرار معدل البطالة الإجمالي عند 3.5٪ يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار سوق العمل السعودي.
• استمرار نمو المشاركة في القوى العاملة، خاصة بين النساء والشباب، يعكس التطورات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المملكة.