إحصائيات المطارات السعودية وأسطول شركات الطيران حتى 2034

تعمل المملكة العربية السعودية على تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطيران بشكل ملحوظ، استعدادًا لاستضافة فعاليات عالمية كبرى مثل كأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030. تشمل هذه الجهود توسعة المطارات وزيادة أساطيل شركات الطيران المحلية لتلبية الطلب المتوقع وتعزيز مكانة المملكة كمركز عالمي للنقل الجوي.

توسعة المطارات السعودية

مطار الرياض

يُعد مطار الملك خالد الدولي في الرياض من أبرز المطارات التي ستشهد توسعة كبيرة.
من المتوقع زيادة سعته الاستيعابية من 31.9 مليون راكب حاليًا إلى 80 مليون راكب بحلول عام 2034، مما يمثل نموًا بنسبة 151%.

مطار جدة

سيشهد مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة توسعة لزيادة قدرته الاستيعابية من 43 مليون راكب إلى 90 مليون راكب، بنمو يبلغ 109%.

مطار الخبر

في المنطقة الشرقية، سترتفع القدرة الاستيعابية لمطار الخبر من 11 مليون راكب إلى 20 مليون راكب، بزيادة قدرها 82%.

مطار أبها

من المتوقع أن تزيد سعة مطار أبها من 3.9 مليون راكب إلى 8 ملايين راكب، مما يمثل نموًا بنسبة 105%.

مطار نيوم

سيشهد مطار نيوم زيادة كبيرة في قدرته الاستيعابية من 0.4 مليون راكب إلى 1.2 مليون راكب، بنمو يصل إلى 290%.

تعزيز أساطيل شركات الطيران السعودية

الخطوط السعودية

تخطط الخطوط الجوية العربية السعودية لزيادة أسطولها من 143 طائرة حاليًا إلى 274 طائرة بحلول عام 2034، استعدادًا لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المسافرين.

طيران الرياض

طيران الرياض هو مشروع جديد يهدف إلى تعزيز النقل الجوي في المملكة.
من المتوقع أن يصل أسطوله إلى 132 طائرة بحلول عام 2034.

طيران ناس

تسعى شركة طيران ناس إلى زيادة أسطولها من 64 طائرة إلى 291 طائرة بحلول عام 2034، مما يعكس التوسع الكبير في عملياتها.

فلاي أديل

من المتوقع أن يرتفع أسطول فلاي أديل من 37 طائرة إلى 95 طائرة بحلول عام 2034، في إطار خططها لتوسيع خدماتها.

التأثير الاقتصادي والاجتماعي

من المتوقع أن تسهم هذه التوسعات في خلق فرص عمل دائمة ومؤقتة في مختلف القطاعات، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز مكانة المملكة على الساحة الدولية.

الاستعداد لكأس العالم 2034

تعمل المملكة على تطوير البنية التحتية للنقل، بما في ذلك شبكات السكك الحديدية والطرق، لتسهيل تنقل المشجعين والفرق المشاركة في كأس العالم 2034. من المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تعزيز قطاع السياحة وزيادة الطلب على خدمات النقل الجوي.

الخلاصة

تُظهر هذه الإحصائيات والخطط الطموحة التزام المملكة العربية السعودية بتطوير قطاع الطيران والبنية التحتية المرتبطة به، استعدادًا لاستضافة فعاليات عالمية كبرى وتعزيز مكانتها كمركز دولي للنقل الجوي.