إحصائيات الذكاء الاصطناعي في السعودية بين الموظفين 2024

إحصائيات الذكاء الاصطناعي في السعودية بين الموظفين 2024

أشارت التقارير إلى أن 68% من الموظفين في السعودية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي التوليدي أسبوعياً، مقارنة بـ55% فقط على المستوى العالمي. وفيما يتعلق بأهمية الذكاء الاصطناعي في العمل، يرى 93% من السعوديين أن الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، مقارنة بـ95% في منطقة الشرق الأوسط و79% عالميًا.

Output image

نسبة عالية من اعتماد الذكاء الاصطناعي في السعودية مقارنة بالعالم

تُظهر البيانات الحديثة أن نسبة كبيرة من الموظفين في المملكة العربية السعودية يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي بانتظام مقارنةً بالنسب العالمية. حيث أشارت التقارير إلى أن 68% من الموظفين في السعودية يعتمدون على الذكاء الاصطناعي التوليدي أسبوعياً، مقارنة بـ55% فقط على المستوى العالمي.
وفيما يتعلق بأهمية الذكاء الاصطناعي في العمل، يرى 93% من السعوديين أن الذكاء الاصطناعي أداة أساسية، مقارنة بـ95% في منطقة الشرق الأوسط و79% عالميًا.

القيادة السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي

يُظهر التقرير أن المملكة العربية السعودية لا تقتصر فقط على اعتماد الأفراد للذكاء الاصطناعي، بل تلعب الحكومة السعودية دوراً قيادياً في هذا المجال على مستوى المنطقة. تستثمر السعودية بشكل طموح في تطوير الذكاء الاصطناعي، حيث تخطط لاستثمار 40 مليار دولار في هذا القطاع، بهدف أن تصبح من بين الدول الرائدة عالميًا.

الاستراتيجية الحكومية والتحديات المستقبلية

استراتيجية الاستثمار هذه تتماشى مع التحولات العالمية، مثل المبادرة الأمريكية "تحالف الدول الأربع للرقائق الإلكترونية"، التي تشمل دولًا مثل اليابان وكوريا الجنوبية وتايوان، ما يوضح أهمية صناعة أشباه الموصلات بالنسبة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
بالرغم من الحماسة المتزايدة حول الذكاء الاصطناعي، تُثار تساؤلات حول المخاطر المحتملة، حيث يُشير بعض الباحثين إلى وجود فرصة تزيد على 10% بأن يؤدي الذكاء الاصطناعي إلى تهديدات وجودية للبشرية.

القمة العالمية للذكاء الاصطناعي

تأتي هذه التقارير قبيل انعقاد القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض، ما يعزز أهمية توجيه الحكومات لجهود تطوير الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومسؤول. أشارت استطلاعات الرأي إلى أن 39% من الأفراد في 20 دولة يدعمون مبادرات الحكومات في هذا المجال، مما يعكس أهمية إعداد القوى العاملة لمواكبة هذه التغيرات التقنية السريعة.

الاستخدام الواسع للذكاء الاصطناعي وتوقعات المستقبل

إضافةً إلى ذلك، أظهرت الاستطلاعات أن 80% من المستهلكين العالميين يرغبون في استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة تشمل الرعاية الصحية والتخطيط المالي.
ويتوقع 63% من المستهلكين أن تصبح الحافلات ذاتية القيادة واقعًا في العقد القادم، في حين يتوقع 66% أن تصل سيارات الأجرة ذاتية القيادة إلى الشوارع خلال نفس الفترة.

خلاصة: فرصة للابتكار ومصدر للقلق

على الرغم من الفرص الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، فإن هناك حاجة إلى إرشادات أخلاقية واضحة لتوظيف هذه التقنيات بشكل مسؤول، وهو ما يتجلى في نتائج استطلاعات الرأي التي تؤكد على الطبيعة المزدوجة لهذه التقنية، كمحرك للابتكار وفي الوقت نفسه مصدر للقلق.