احصائيات جودة الهواء في الخليج 2025

احصائيات جودة الهواء في الخليج 2025

جودة الهواء من أهم المؤشرات البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة، وتواجه دول الخليج العربي تحديات فريدة في هذا المجال

تُعد جودة الهواء من أهم المؤشرات البيئية التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة، وتواجه دول الخليج العربي تحديات فريدة في هذا المجال بسبب عوامل مثل التصنيع، وحركة المرور الكثيفة، والظروف الجوية الصحراوية.

تُظهر إحصائيات عام 2025 جهودًا مختلفة من قبل دول المنطقة لتحسين جودة الهواء.

إحصائيات جودة الهواء حسب الدولة (2025)

سلطنة عُمان

المركز الأول عربيًا: سلطنة عمان حققت تصنيفًا متقدمًا، حيث احتلت المركز الأول عربيًا والـ 22 عالميًا في مؤشر التلوث العالمي لعام 2025.

نموذج للتوازن: يعكس هذا التصنيف جهود السلطنة في تحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على بيئة نظيفة.

دولة الإمارات العربية المتحدة

تحسن ملحوظ في عجمان: أعلنت بلدية عجمان عن ارتفاع مؤشر جودة الهواء إلى 96.19% خلال النصف الأول من عام 2025.

تباين في المدن الكبرى: تُظهر البيانات الحالية مستويات متفاوتة، حيث تُسجل بعض المدن مثل دبي وأبو ظبي مؤشرات جودة هواء تتراوح بين "معتدل" و"غير صحي" في بعض الأحيان.

مصادر التلوث: تشير التقارير إلى أن الأسباب الرئيسية للتلوث في المدن الكبرى تعود إلى حركة المرور الكثيفة وأعمال البناء.

المملكة العربية السعودية

مؤشر جودة هواء معتدل: بشكل عام، تُسجل معظم مناطق المملكة مؤشر جودة هواء "معتدل"، مع بعض المدن التي قد تصل فيها المستويات إلى "غير صحي" في بعض الأوقات، مثل المنطقة الشرقية.

جهود المراقبة: تعمل المملكة على توسيع شبكتها الوطنية لرصد جودة الهواء وتطبيق تشريعات بيئية صارمة.

دولة قطر

تذبذب في مستويات التلوث: تُظهر البيانات الخاصة بالدوحة تذبذباً في مستويات التلوث بجسيمات PM10، مع تسجيل مستويات أعلى في بعض الأيام من عام 2025، وهو ما يعكس تأثير العوامل الجوية.

نظرة مستقبلية

يُظهر عام 2025 أن جودة الهواء في دول الخليج تُعد قضية بيئية حيوية، حيث تسعى كل دولة إلى مواجهة تحدياتها الفريدة. تُعتبر الجهود المبذولة في المراقبة، وتطبيق السياسات البيئية، والاستثمار في التكنولوجيا النظيفة خطوات أساسية نحو تحقيق بيئة أكثر نقاءً واستدامة في المستقبل.

مصادر المقال: