إحصاءات الثروة الحيوانية في السعودية

إحصاءات الثروة الحيوانية في السعودية

تشير الإحصائية إلى أن حجم الثروة الحيوانية في المملكة بلغ 3,478,612 رأساً. تتوزع هذه الثروة على عدة أنواع من الحيوانات

تشكل الثروة الحيوانية جزءاً هاماً من الاقتصاد الزراعي في المملكة العربية السعودية. تلعب هذه الثروة دوراً حيوياً في تلبية الاحتياجات الغذائية للسكان وتعزيز الأمن الغذائي. نستعرض في هذا المقال تفاصيل الإحصائية حول الثروة الحيوانية في المملكة وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية.

بيانات الإحصائية

تشير الإحصائية إلى أن حجم الثروة الحيوانية في المملكة بلغ 3,478,612 رأساً. تتوزع هذه الثروة على عدة أنواع من الحيوانات وتشمل:

  • الأغنام: 1,941,933 رأساً
  • الماعز: 1,032,231 رأساً
  • الإبل: 509,946 رأساً
  • الأبقار: 21,788 رأساً
  • الخيول: 2,832 رأساً

حجم العاملين بالقطاع الزراعي

يوضح التقرير حجم العاملين بالقطاع الزراعي في مختلف مناطق المملكة، حيث تتصدر الرياض بعدد 21,809 عمال، تليها مكة المكرمة بـ 17,250 عاملاً، ثم المدينة المنورة بـ 8,971 عاملاً. وتتنوع أعداد العاملين في بقية المناطق مثل القصيم، المنطقة الشرقية، وعسير، ما يعكس التوزيع الجغرافي للعاملين في هذا القطاع الحيوي.

حجم الشركات الزراعية

تتعدد الشركات الزراعية في المملكة وتشمل:

  • شركات المبيدات: 863 شركة
  • شركات المشاتل: 1603 شركة
  • شركات البذور: 504 شركات
  • شركات الألبان: 42 شركة
  • شركات الأسمدة: 85 شركة
  • المؤسسات الزراعية: 15 مؤسسة
  • الجمعيات الزراعية: 94 جمعية

الأهمية الاقتصادية

إنتاج اللحوم والألبان

تساهم الثروة الحيوانية بشكل كبير في إنتاج اللحوم والألبان، مما يساهم في تلبية الطلب المحلي وتقليل الاعتماد على الواردات. يعزز ذلك من الأمن الغذائي ويخلق فرص عمل في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج من التربية إلى التسويق.

التنمية الريفية

يعد القطاع الحيواني عنصراً رئيسياً في التنمية الريفية، حيث يساهم في تحسين دخل المزارعين ويعزز من الاستقرار الاقتصادي في المناطق الريفية. كما يشجع على استخدام الموارد المحلية بشكل مستدام ويقلل من الهجرة إلى المدن.

الصناعات المرتبطة

تشمل الصناعات المرتبطة بالثروة الحيوانية تصنيع الأعلاف، والمبيدات، والأدوية البيطرية، والتعبئة والتغليف، مما يعزز من النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل إضافية.

التحديات والفرص

التحديات

تواجه الثروة الحيوانية في المملكة تحديات مثل الأمراض الحيوانية، والتغيرات المناخية، ونقص الموارد المائية. تتطلب هذه التحديات استراتيجيات مبتكرة لتحسين إدارة الموارد وتطوير البنية التحتية الصحية للحيوانات.

الفرص

مع رؤية المملكة 2030، هناك فرص كبيرة لتطوير القطاع الحيواني من خلال تبني التكنولوجيا الحديثة وتعزيز البحث والتطوير. يمكن للمملكة زيادة إنتاجية الثروة الحيوانية وتحسين جودة المنتجات من خلال استخدام التقنيات المتقدمة وتطوير برامج التدريب للمزارعين.

تعكس إحصائية الثروة الحيوانية في السعودية أهمية هذا القطاع الحيوي في الاقتصاد الزراعي. من خلال التركيز على تحسين الإنتاجية واستدامة الموارد، يمكن للمملكة تعزيز أمنها الغذائي وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. تظل التحديات قائمة، ولكن الفرص المتاحة تجعل من الممكن تحقيق مستقبل مزدهر لهذا القطاع الهام. ​​