حجم حركة الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية لعام 2023
شهد قطاع الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية عام 2023 انتعاشاً ملحوظاً بعد جائحة كورونا، حيث ارتفعت كميات الشحن الجوي المنقولة عبر مطارات المملكة بنسبة 7% مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 918 ألف طن.
شهد قطاع الشحن الجوي في المملكة العربية السعودية عام 2023 انتعاشاً ملحوظاً بعد جائحة كورونا، حيث ارتفعت كميات الشحن الجوي المنقولة عبر مطارات المملكة بنسبة 7% مقارنة بعام 2022، لتصل إلى 918 ألف طن.
كشفت الهيئة العامة للإحصاء عن كميات الشحن في مطارات المملكة العربية السعودية خلال عامي 2022 و2023، و يتبين زيادة ملحوظة في إجمالي كميات الشحن من 854,169 طن في عام 2022 إلى 918,017 طن في عام 2023، مما يمثل زيادة قدرها حوالي 63,848 طن.
وعند النظر إلى البيانات الشهرية نجد أن شهر يناير 2022 شهد كمية شحن قدرها 63,741 طن، في حين زادت هذه الكمية في يناير 2023 لتصل إلى 68,243 طن، و في فبراير كانت كمية الشحن في 2022 حوالي 56,969 طن، وارتفعت في 2023 لتصل إلى 68,191 طن، أما شهر مارس شهد كمية شحن 78,070 طن في 2022، وزاد إلى 91,481 طن في 2023، أما شهر أبريل، فكانت كمية الشحن في 2022 حوالي 79,992 طن، وانخفضت بشكل ملحوظ في 2023 إلى 49,143 طن، ثم بدأت في الارتفاع في شهر مايو، حيث كانت الكمية 68,682 طن في 2022، وزادت في 2023 لتصل إلى 74,329 طن، و اما شهر يونيو شهد كمية شحن 77,302 طن في 2022، وزادت الكمية في 2023 إلى 78,906 طن، أما في يوليو، فكانت الكمية 66,548 طن في 2022، وزادت إلى 68,202 طن في 2023، و شهر أغسطس شهد كمية شحن قدرها 67,770 طن في 2022، وزادت في 2023 إلى 76,966 طن، و في شهر سبتمبر كانت كمية الشحن 69,688 طن في 2022، وزادت في 2023 إلى 77,681 طن، و شهر أكتوبر شهد شحن 72,233 طن في 2022، وزادت الكمية في 2023 إلى 84,817 طن، و في شهر نوفمبر كانت كمية الشحن 76,554 طن في 2022، وزادت في 2023 إلى 86,893 طن، وأخيراً شهر ديسمبر شهد شحن 76,621 طن في 2022، وزادت الكمية بشكل ملحوظ في 2023 لتصل إلى 93,166 طن.
و نُلاحظ أن شهر أبريل هو الأعلى في كمية الشحن (79,991,996 كيلوجرام) في عام 2022، في حين كان شهر ديسمبر هو الأعلى (93,165,705 كيلوجرام) في عام 2023، وبالمقابل كان شهر فبراير هو الأدنى (56,969,278 كيلوجرام) في عام 2022، في حين كان شهر أبريل هو الأدنى (49,143,346 كيلوجرام) في عام 2023.
تعكس هذه البيانات تأثير العوامل الموسمية والاقتصادية على حركة الشحن و النمو الإجمالي في حجم الشحن الجوي في المملكة على مدى العامين كما تعكس التقدم المستمر في قطاع الشحن الجوي بالمملكة، والذي يلعب دوراً حيوياً في دعم التنمية الاقتصادية واللوجستية، ويشير إلى ضرورة الاستمرار في تحسين وتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة النمو المستقبلي.