أرقام نمو التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في دول الخليج 2025

أرقام نمو التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في دول الخليج 2025

من المتوقع أن ينمو حجم سوق التجارة الإلكترونية الإجمالي في دول الخليج بشكل كبير، حيث تُشير التقديرات إلى وصوله إلى ما يقارب خمسين مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2025.

يشهد قطاع التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية نمواً استثنائياً، مدعوماً بانتشار الإنترنت بنسبة تقارب الاكتمال في المنطقة وشباب السكان الذين يتمتعون بوعي رقمي عالٍ. وقد عززت المبادرات الحكومية الداعمة للتحول الرقمي وتطوير البنية التحتية اللوجستية من جاذبية السوق، ما جعل التجارة العابرة للحدود (شراء السلع من متاجر دولية) أحد أبرز محركات هذا التوسع.

من المتوقع أن ينمو حجم سوق التجارة الإلكترونية الإجمالي في دول الخليج بشكل كبير، حيث تُشير التقديرات إلى وصوله إلى ما يقارب خمسين مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2025. ويعود جزء كبير من هذا النمو إلى ثقة المستهلكين المتزايدة في عمليات الشراء من منصات عالمية، مدفوعة بتنوع المعروض وانخفاض الأسعار مقارنة بالأسواق المحلية في بعض الفئات.

محركات القوة والتحديات اللوجستية

يعود هذا النمو المتسارع إلى عدة عوامل مترابطة، أهمها الاستهلاك الرقمي، في حين تظل اللوجستيات هي التحدي الأكبر الذي يجب معالجته لضمان استدامة هذا الزخم.

القوة الشرائية: تُعد المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر هي الدول المهيمنة، حيث تستحوذ على نحو ثمانين بالمئة من إجمالي مبيعات التجارة الإلكترونية في المنطقة. وفي دولة الإمارات وحدها، تتسوق أكثر من ثمانين بالمئة من المتسوقين عبر الإنترنت من مواقع دولية.

تحديات سلاسل الإمداد: على الرغم من التقدم، لا تزال الاختلافات في اللوائح الجمركية والسياسات الضريبية بين دول المجلس تشكل تحدياً أمام سلاسة المعاملات العابرة للحدود. بالإضافة إلى ذلك، يُعد تسليم الميل الأخير (Last-Mile Delivery) تحدياً يتطلب دقة وتكلفة، حيث تتراوح مدة الشحن خارج المدن الرئيسية في السعودية ومصر بين خمسة وسبعة أيام.

تسريع الخدمات والمدفوعات

شهد القطاع تحولاً جذرياً في آليات الدفع، حيث أصبحت الحلول الرقمية هي المعيار بدلاً من الدفع النقدي عند الاستلام. كما أن التركيز على التجارة السريعة (التوصيل في غضون دقائق أو ساعات) هو اتجاه صاعد، حيث يُتوقع أن تصل قيمة سوق التجارة السريعة في الخليج إلى 15 مليار دولار بحلول عام 2030.

خريطة بيانات التجارة الإلكترونية العابرة للحدود في الخليج (2025)

المؤشرالقيمة المتوقعة لعام 2025ملاحظات
إجمالي حجم السوق المتوقع50 مليار دولارالقيمة الإجمالية المتوقعة لسوق التجارة الإلكترونية
نسبة مساهمة الشراء الخارجي (الإمارات)أكثر من 80 بالمئةنسبة المتسوقين عبر الإنترنت من مواقع دولية
معدل النمو السنوي المتوقع (2020-2025)حوالي 18 بالمئةمعدل نمو السوق الإجمالي في المنطقة
نسبة التجارة العابرة للحدود من إجمالي التجزئة الرقمية العالمية31.2 بالمئةالوضع العالمي المتوقع لعام 2025
تطور مدة التوصيل في بعض الدول5 إلى 7 أياممتوسط مدة الشحن خارج المدن الرئيسية

تعزيز مكانة المنطقة كمركز تجاري رقمي

إن التطورات الملحوظة في البنية التحتية الرقمية، وتسهيل المعاملات المالية، والدعم التنظيمي الذي ترعاه الحكومات، كلها عوامل تُبشر باستمرار هذا المسار الصاعد. تُظهر هذه المعطيات أن دول الخليج باتت رقماً صعباً في خريطة التجارة العالمية المتصلة رقمياً.

المراجع

  1. [1.1]Retail Market Analysis: E-Commerce in the GCC, Opportunities and Challenges - Occupi
  2. [1.2]In-Depth Analysis of the Middle East E-Commerce Market and Logistics Challenges in 2025
  3. [1.4]BEST CROSS-BORDER E-COMMERCE STATISTICS 2025 - Amra & Elma
  4. [1.8]Explosive Cross-Border Middle East eCommerce Growth - The Robin Report
  5. [1.9]GCC Cross-Border E-Commerce Market | 2019 – 2030 - Ken Research