بطاقات الأداء المدرسي الخاصة بالاختبارات  الوطنية في مجال الرياضيات "نافس 2024"

بطاقات الأداء المدرسي الخاصة بالاختبارات الوطنية في مجال الرياضيات "نافس 2024"

حوالي 41.2% من الطلاب يحتاجون إلى تحسين ملحوظ في مهاراتهم في الرياضيات، ومع ذلك يُظهر 35.3% من الطلاب أداءً "متوسطاً"، بينما يرتقي 23.5% إلى مستوى "مرتفع"

تُظهر بطاقات الأداء المدرسي الخاصة بالاختبارات الوطنية "نافس 2024" في المملكة العربية السعودية تقييماً شاملاً لمستوى أداء الطلاب في مجال الرياضيات، تكشف البيانات المصورة عن توزيع الطلاب على مستويات الأداء المختلفة، مما يعطي نظرة دقيقة عن مدى تفوق الطلاب أو حاجتهم إلى تحسين قدراتهم في هذا المجال الحيوي.

عند النظر إلى الرسم البياني الأول، يتضح أن نسبة 11.8% من الطلاب يقعون في فئة الأداء "منخفض جداً"، بينما يشكل الطلاب ذوو الأداء "المنخفض" 29.4%. وهذا يعني أن حوالي 41.2% من الطلاب يحتاجون إلى تحسين ملحوظ في مهاراتهم في الرياضيات، ومع ذلك يُظهر 35.3% من الطلاب أداءً "متوسطاً"، بينما يرتقي 23.5% إلى مستوى "مرتفع"، مما يعكس وجود تفاوت كبير في مستويات التحصيل الدراسي في هذا المجال، الرسم البياني الآخر يكشف عن توزيع نسبة الطلاب الذين اجتازوا الحد الأدنى للإتقان في المجالات الفرعية المختلفة، على سبيل المثال، يتفوق طلاب "الاعداد و العمليات" بنسبة 64.7%، مما يشير إلى قوة أداء هذا المجال مقارنة ببقية المجالات الفرعية مثل "الهندسة والقياس" التي بلغت نسبة اجتياز الحد الأدنى فيها 41.2% فقط. تشير هذه الأرقام إلى الحاجة الماسة لتوجيه جهود تطوير الأداء في بعض المجالات أكثر من غيرها.

بالإضافة إلى ذلك، هناك إحصائية تُظهر نسبة الطلاب الذين اجتازوا الحد الأدنى للإتقان في الرياضيات، حيث بلغت هذه النسبة 35.3% في عام 2023، وتشير التوقعات إلى زيادة هذه النسبة إلى 58.8% في عام 2024، مع وجود هدف مستقبلي للوصول إلى 100% بحلول عام 2030.

تشير هذه الإحصائيات المستخلصة من بطاقات الأداء المدرسي "نافس 2024" إلى وجود تقدم ملحوظ في نسبة الطلاب الذين اجتازوا الحد الأدنى للإتقان في الرياضيات، مع تفاوت واضح بين المجالات الفرعية المختلفة، هذا التفاوت يستدعي تركيزاً خاصاً من الجهات التعليمية لتحسين الأداء في المجالات التي تتطلب تعزيزاً، مثل الهندسة والقياس، مع الاستمرار في دعم المجالات القوية، فالهدف النهائي هو الوصول إلى نسبة إتقان 100% بحلول عام 2030، مما يتطلب جهوداً متكاملة على جميع المستويات التعليمية.