أعلى 10 دول إنتاجا للأسمنت في العالم
حلت المملكة ضمن أعلى 10 دول في إنتاج الأسمنت حول العالم، حيث تصل طاقتها الإنتاجية إلى أكثر من 82 مليون طن، في حين تتجاوز احتياطاتها من الكلنكر 45 مليون طن. وهذا الاحتياطي الضخم يكفي لتلبية احتياجات المملكة لمدة تقارب 12 شهرا. وتشير التوقعات إلى أن الانفاق على قطاع التشييد والبناء سيتجاوز 6 تريليونات ريال بحلول عام 2030، مما يعكس الطموحات العالية للنمو والتطور في اقتصاد المملكة.
وعالميا، تصدرت الصين في إنتاج الأسمنت بطاقة تتجازز 3 مليارات طن سنويا، وتأتي الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بطاقة إنتاجية تزيد على 300 مليون طن. أما الهند فاحتلت المرتبة الثالثة بإنتاج يفوق 219 مليون طن.
وحلت إندونيسيا في المرتبة الرابعة بطاقة تتجاوز 141 مليون طن. روسيا جاءت في المرتبة الخامسة بإنتاج يزيد عن 122 مليون طن، بينما تركيا احتلت المرتبة السادسة بإنتاج يفوق 115 مليون طن. وفي المرتبة السابعة، جاءت فيتنام بطاقة إنتاجية تتجاوز 97 مليون طن، تليها مصر في المرتبة الثامنة بإنتاج يتجاوز 90 مليون طن. البرازيل جاءت في المرتبة التاسعة بطاقة إنتاجية تفوق 87 مليون طن، في حين استطاعت السعودية أن تحجز لنفسها المركز العاشر بطاقة إنتاجية تزيد عن 82 مليون طن.
ووفقا لتوقعات الاستهلاك السنوي للإسمنت في السعودية خلال الفترة من 2024 حتى عام 2030، وحسب التوقعات من المتوقع نمو استهلاك الاسمنت في المملكة ما يقارب 3% حتى 2030 وصولاً إلى استهلاك تبلغ 62 مليون طن. ويعتبر هذا التوقع متحفظ نوعا ما، بينما السيناريو الآخر الذي رسمته مال بنمو استهلاك الاسمنت خلال عام 2024 بنسبة 4% وخلال عام 2025 حتى عام 2030 نمو بنسبة 6% للوصول لاستهلاك في عام 2030 الى ما يقارب 75مليون طن.
ويعتبر قطاع الأسمنت من ضمن القطاعات الاقتصادية التي يتأثر بنمو الناتج المحلي الإجمالي، فالعلاقة بين نمو الاقتصاد وإنتاج الاسمنت علاقة ارتباطية، وتتبع المملكة سياسات مالية توسعية، ويقدر حجم الانفاق داخل الاقتصاد بما يقارب 27 تريليون ريال حتى عام 2030.