عدد زوار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لعام 1445 هجرياً

عدد زوار مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف لعام 1445 هجرياً

شهد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة خلال العام الهجري 1445هـ إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث تجاوز عدد الزائرين المليون، إذ بلغ الإجمالي 1,019,494 زائراً

شهد مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة خلال العام الهجري 1445هـ إقبالاً كبيراً من الزوار، حيث تجاوز عدد الزائرين المليون، إذ بلغ الإجمالي 1,019,494 زائراً

 يأتي هذا الإنجاز الكبير نتيجة للجهود المبذولة في نشر القرآن الكريم وتعاليمه، وجعل المجمع محطة مهمة للزوار من مختلف أنحاء العالم.

توزعت زيارات الزوار على مدار أشهر السنة، ففي شهر محرم استقبل المجمع 101,905 زائرًا، ليرتفع العدد في شهر صفر إلى 112,532 زائرًا، أما في شهر ربيع الأول فقد وصل عدد الزوار إلى 120,594 زائرًا، وشهد شهر ربيع الثاني أعلى عدد من الزوار بواقع 127,458 زائرًا، وفي شهري جمادى الأولى وجمادى الثانية، بلغ عدد الزوار 117,846 و118,352 زائرًا على التوالي، و استمرت الزيارات بكثافة في شهر رجب حيث استقبل المجمع 120,065 زائرًا، إلا أن العدد انخفض في شهر شعبان إلى 47,458 زائرًا. سجل شهر رمضان أقل عدد من الزيارات بـ 11,887 زائرًا، وهو أمر متوقع نظرًا لانشغال المسلمين بالعبادة والصيام خلال هذا الشهر المبارك، عقب ذلك شهد شهر شوال زيادة طفيفة حيث بلغ عدد الزوار 55,125 زائرًا، بينما استقبل المجمع في شهري ذو القعدة وذو الحجة 51,295 و34,977 زائرًا على التوالي.

تعكس هذه الأرقام التوزيع الشهري المتفاوت لزيارات المجمع، حيث يظهر الإقبال الكبير خلال الأشهر الأولى من العام، وبالأخص في شهري ربيع الأول وربيع الثاني.

و فيما يخص الجنسيات الأكثر زيارة للمجمع، تصدرت إندونيسيا القائمة، تليها الهند، طاجيكستان، ماليزيا، ومصر، كما تضمنت قائمة الجنسيات الأخرى كل من باكستان، الجزائر، المغرب، الصين، فرنسا، كازاخستان، والعراق. 

يعكس هذا التنوع في الجنسيات المكانة العالمية التي يحظى بها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كونه منارةً علمية وثقافية تستقطب المسلمين من مختلف بقاع الأرض، إن الزيادة المستمرة في عدد الزوار تعكس الأهمية الكبيرة للمجمع في نشر الثقافة الإسلامية وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم هذه الزيارات في تعزيز فهم أعمق لتعاليم القرآن الكريم وزيادة الوعي بأهمية الطباعة الدقيقة والمتميزة للمصحف الشريف، و يعكس المجمع من خلال استقباله لهذا العدد الكبير من الزوار التزامه الراسخ بخدمة الإسلام والمسلمين، وتوفير مصدر موثوق ومتميز للقرآن الكريم.